08 مايو، 2009

المرجومة ... بأمر من الله

خلقت ليكون فرجها رخيصاً ...
ودموعها تختبئ خلف جدران إحساسها المنسي ...
تعيش على فراش من يضاجعها .. بعنف وبلا رحمة...
قد تضرب وتهان ..
وترمى خلف القضبان ...
وعندما تعاني خزينة المال العام النقص ..
تخرج من خلف قضبانها بعفو سماوي ...
تعود لتسكن فراش القادم من بعيد...
لتعيد للخزينة نشاطها ...
لتغضب السماء من جديد عليها...
وتعود خلف القضبان ...
مالك أبو خير

أسئلة عديدة ... وجواب واحد


- هل لي أن اعرف من أنا؟
- من جعلني أسكن جحر الفئران؟
- هل لي أن اعرف لماذا أمشي والتفت خلفي؟
- لماذا بت أخاف من الحب
- هل لي أن أسأل عن الدولة الفاضلة؟
- هل لي أن أعرف معنى الحرية والديمقراطية؟
- هل لي أن أعرف لما أساق إلى معركة لا أعرف مع من أتعارك فيها؟

أسئلة عديدة ... وجواب واحد

"أنت خائن وعميل"


مالك أبو خير

سأبقى غبياً ...

أرعبني ذلك المنام ... المشهد كان ممزوجاً بين الرعب والحقيقة ...
لأول مرة في حياتي ... أستخدم عقلي ...
لكن في المنام فقط...
يالله .. شعور يكفي لقتل كل روح تنبض بالإحساس.
كان عقلي يعمل ... يستوعب كل شيء .. يفهم كل تفاصيل السواد المنتشر حوله.
فهم قذارة هذا السواد ... واكتشف حقيقة الخيوط الصفراء الملفوفة به منذ ولادته.. وعقم من لفوها .. ومن يحموها .. ويدعون قدسيتها.
تعمق فيهم .. تغلغل في معرفة نواياهم الدنيئة ...
فتح طريقه المغلق منذ ولادته .. حمل شعلة النور بيده نحو نهاية الطريق .. ليفاجأ بجلاد يباغته بطعنة تسقطه قتيلاً ...
فيما الناس .. تهلل فرحاً لقتل الكافر الجاهل العميل...
استيقظت مرعوباً....
والخوف يسكنني ...
حامداً الله...
أنني لم استخدم عقلي يوماً في حياتي ....
سأبقى غبياً ...
مالك أبو خير