08 مايو، 2009

سأبقى غبياً ...

أرعبني ذلك المنام ... المشهد كان ممزوجاً بين الرعب والحقيقة ...
لأول مرة في حياتي ... أستخدم عقلي ...
لكن في المنام فقط...
يالله .. شعور يكفي لقتل كل روح تنبض بالإحساس.
كان عقلي يعمل ... يستوعب كل شيء .. يفهم كل تفاصيل السواد المنتشر حوله.
فهم قذارة هذا السواد ... واكتشف حقيقة الخيوط الصفراء الملفوفة به منذ ولادته.. وعقم من لفوها .. ومن يحموها .. ويدعون قدسيتها.
تعمق فيهم .. تغلغل في معرفة نواياهم الدنيئة ...
فتح طريقه المغلق منذ ولادته .. حمل شعلة النور بيده نحو نهاية الطريق .. ليفاجأ بجلاد يباغته بطعنة تسقطه قتيلاً ...
فيما الناس .. تهلل فرحاً لقتل الكافر الجاهل العميل...
استيقظت مرعوباً....
والخوف يسكنني ...
حامداً الله...
أنني لم استخدم عقلي يوماً في حياتي ....
سأبقى غبياً ...
مالك أبو خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق